بسم الله الرحمن الرحيم
• لقضاء الحوائج
إذا كانت لك حاجة إلى الله عز وجل فاكتب رقعة على بركة الله وارسلها إلى صاحب العصر (عليه السلام) فإنها تصل إليه
• (عليه السلام) وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه ، والله بكرمه لا يخيب أملك
وروي في تحفة الزائر للمجلسي ، ومفاتيح النجاة للسبزواري : من كانت له حاجة فليكتبها في رقعة ، ويقذفها في ضريح احد ألائمة عليهم السلام ، أو يمهرها ويضعها في طين طاهر ، ويقذفها في نهر أو بئر عميق أو غدير ماء كي تصل إلى يد صاحب الزمان عليهالسلام ، وهو عليهالسلام يتولى قضاء حاجته ، واليك نص الرقعة
بسم اللّه الرحمن الرحيم ، كتبت يا مولاي صلوات اللّه عليك مستغيثا ، وشكوت ما نزل بي مستجيرا باللّه عزوجل ثم بك من أمرٍ قد دهمني ، وأشغل قلبي ، وأطال فكري ، وسلبني بعض لُبّي ، وغيّر خطير نعمة اللّه عندي ، أسلمني عند تخيّل وروده الخليل ، وتبرّء منّي عند ترائي إقباله اليّ الحميم ، وعجزت عن دفاعه حيلتي ، وخانني في تحمّله صبري وقوّتي ، فلجأت فيه اليك ، وتوكّلت في المسألة للّه جلّ ثناؤه عليه وعليك في دفاعه عنّي ، علما بمكانك من اللّه ربّ العالمين وليّ التدبير ، ومالك الأمور ، واثقا بك في المسارعة في الشفاعة إليه جلّ ثناؤه في أمري ، متيقّنا لاجابته تبارك وتعالى ايّاك باعطائي سُؤلي ، وأنت يا مولاي جديرٌ بتحقيق ظنّي ، وتصديق أملي فيك في أمر كذا وكذا (وتذكر حاجتك بدل كذا وكذا)
…………………… الحسين بن روح ……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
فيما لا طاقة لي بحمله ، ولا صبر لي عليه ، وإن كنت مستحقا له ولأضعافه بقبيح أفعالي وتفريطي في الواجبات التي للّه عزوجل ، فأغثني يا مولاي صلوات اللّه عليك عند اللهف ، وقدّم المسألة للّه عزوجل في أمري قبل حلول التلف وشماتة الأعداء ، فبك بسطت النعمة عليّ ، واسأل اللّه جلّ جلاله لي نصرا عزيزا ، وفتحا قريبا فيه بلوغ الآمال ، وخير المبادي وخواتيم الأعمال ، والأمن من المخاوف كلّها في كلّ حالٍ ، انّه جلّ ثناؤه لما يشاء فعّال ، وهو حسبي ونعم الوكيل في المبدء والمآل
ثم يأتي الغدير أو النهر ويعتمد على أحد الوكلاء امّا عثمان بن سعيد العمري ، أو ابنهُ محمد بن عثمان ، أو الحسين بن روح ، أو عليّ بن محمد السّمري ، فينادي أحدهم ويقول :
« يا فلان بن فلان ، سلام عليك أشهد انّ وفاتك في سبيل اللّه ، وانّك حيّ عند اللّه مرزوق ، وقد خاطبتك في حياتك التي لك عند اللّه عزوجل ، وهذه رقعتي وحاجتي إلى مولانا عليهالسلام ، فسلّمها إليه وأنت الثقة الأمين »
ثم يقذفها في النهر أو البئر أو الغدير ، فتُقضى حاجته
نسألكم الدعاء ابو فاطمه وابوعبدالله
اللهم صل على محمد وال محمد